ناشط يوناني يروي تفاصيل رحلة سفينة "إيستيل"
سفينة "ايستيل" في طريقها إلى قطاع غزة
البراق - أثينا
قال الناشط اليوناني "لوكاس ستاميللوس"، إن ستة أشخاص جرحوا جراء تدخل قوات البحرية الصهيونية لاعتراض سفينة "ايستيل" التي كانت متجهة إلى قطاع غزة، وذلك لاستخدامهم العصي الكهربائية.
وأضاف "ستاميللوس" أنهم رصدوا قوات البحرية الصهيونية أول مرة يوم السبت المنصرم، بحدود الساعة الثامنة صباحا، وعند الساعة الحادية عشرة، وطالبت قوات الاحتلال قبطان السفينة عبر اللاسلكي بالابتعاد عن المنطقة.
وأوضح "ستاميللوس"، أن الزوارق الحربية الصهيونية طلبت مغادرة المكان، لأنهم يتحملون مسؤولية سلامة أرواحهم بعد دخولهم مناطق محظورة، وذلك بحسب التهديد الذي وجهوه إلى القبطان.
وكشف "ستاميللوس"، أنه بعد إعطاء الصهاينة الأوامر الموجهة للقبطان بتغير مسار السفينة، اقترب إليها خمسة قوارب عليها جنود صهاينة قبيل اعتراض الرحلة.
وتابع "ستاميللوس" موضحا، أن الجنود الذين صعدوا على متن السفينة، لم يقوموا بأي شيء في البداية، إلا أنهم أصابوا ستة ناشطين بجروح جراء استخدامهم لعصي الصعق الكهربائي.
ولفت "ستاميللوس"، إلى أن الجنود وبعد سيطرتهم الكاملة على السفينة، احتجزوا موجودات الأشخاص وبطاقات ذواكر الأجهزة الألكترونية، إلا أن الناشطين تمكنوا من إرسال الصور التي التقطوها قبيل صعود الجنود على متن السفينة.
وأوضحت الصور الملتقطة قبيل صعود الجنود على متن السفينة، استعدادهم التام للهجوم مع أسلحتهم، حيث لاحظ الناشطون أيضا، وجود تجهيزات وسلالم صعود وأسلحة ثقيلة على متن القوارب الهجومية، التي جاؤوا بها لاعتراض السفينة.
وناشد "ستاميللوس" أعضا ء برلمان دول الاتحاد الأوروبي، ورؤوسائها والرأي العام، لعمل شيء ما لهم، لافتا إلى أن قرار القيام برحلة كسر حصار غزة كان قد اتخذ عام 2010.
وبين "ستاميللوس"، أن جميع اليونانيين أرسلوا إلى بلادهم، فيما احتجز الكيان الصهيوني ناشطيه الثلاثة، وأطلقت سراح الناشطين السويديين العشرة، بعد يوم من احتجازهم.
وضمت السفينة 30 متضامنا من: فنلندا، وإيطاليا، والنرويج، والسويد، وكندا، وبريطانيا، وثلاثة متضامنين إسرائيليين، وكانوا يهدفون إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.
